هي القهوةُ العاديّة المُستخدمة في جميع دُول العالم ولكن قبل تحميصها؛ فعدم التّحميص يُساعد على الحفاظ على ما بها من عناصر ومواد غذائيّة مُهمّة؛ فهي تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من حمض الكلوروجينيك الذي يُعتَبر أحد المواد القويّة المُضادّة للأكسدة التي لها العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان. خلال هذا المقال سوف نتعرّف على أهم الفوائد الصحيّة للقهوة الخضراء، كما سوف نُسلّط الضّوء على فوائدها وطرق استخدامها للتنحيف.
الفوائد الصحية للقهوة الخضراءانتشر استخدام القهوة الخضراء في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ في مجال التّنحيف، فقد أثبتت فعاليّتها حقّاً في التّخلُّص من الوزن الزّائد، وحرق الدّهون والسّعرات الحراريّة المُتراكمةِ في الجسم؛ فقد أُجرِيت اختباراتٌ على عدّة أشخاصَ يعانون من السُّمنة، بحيث يتناولون فنجاناً من القهوة الخضراء صباح كلّ يوم قبل الإفطار لمدّة شهرين مُتتاليين وبانتظام، وأظهرت النّتائج أنّها تُخفّض الوزن بطريقةٍ فعّالة وآمنةٍ إذا ما تم الانتظام في استعمالها؛ فهي تحرق الدّهون بشكلٍ حيويٍّ في الجسم، وتقمع الشهية، وبالتالي تورثُ عدم الرّغبة في تناول الكثير من الطّعام، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمنع تناول القهوة لخضراء للحوامل، والمُرضعات، وممّن يعانون من فرط الحساسية للكافيين.
يُمكن تحضير القهوة الخضراء بسهولةٍ عن طريقِ وضع كمّية مُناسبة من الماء على النّار حتّى تغلي، ثم إضافة القهوة الخضراء وتركها تغلي لفترةٍ من الزّمن، وبعدها تُصفّى وتُشرَب قبل الوجبات، ومع ممارسة بعض التّمارين الرياضيّة، واتّباع حمية غذائيّة صحّية، سوف تُعطي نتائج فعالة وكبيرة.
المقالات المتعلقة بطريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف